قصه لشاب يدعي محمد وجيه
مقدمه:
بسم الله الرحمن الرحيم واصلي واسلم على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أتم التسليم ام بعد. :عِبَادَ اللهِ! حَدِيثُنَا الْيَوْمَ عَنْ سَاعَةٍ وَلَحْظَةٍ حَاسِمَةٍ لَا تَتَكَرَّرُ، سَيَمُرُّ بِهَا كُلٌّ مِنَّا، شَاءَ أَمْ أَبَى! إِنَّهَا سَاعَةُ الْـمَوْتِ! وَالِانْتِقَالُ مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَةِ، قَالَ اللهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ -: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]؛ فَالْمَوْتُ نِهَايَةُ كُلِّ مَخْلُوقٍ:
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ *** يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ
في بدايه هذا الأمر احب اعرفكم بأشخاص القصه
انا احمد سمير (راوي القصه) أروى هذه القصه عن شخص عزيز علي الي ابعد الحدود هذا الشخص يكون بالنسبه لي هو اخي قبل أن يكون ابن عمي، هذا الشخص يسمى (محمد وجيه) وسوف يكون محور هذه القصه تدور حول محمد وجيه وانا اقصد ان هذه القصه التي سارويها لكم انها تكون أحداث هذا الشاب معي وليس مع احد اخر، ولكن قبل أن أروى بعض الأحداث لهذا الشاب التقى النقي اريد منك اخي /اختي القارئ/ه أن تنظر إلى صورته مره اخرى حتى تعلم أن صورته تغني عن أي كلام؛ (صورته لطالما نظر إليها اي شخص كان يعرفه ام لا، والله سوف يدرك أن هذا الشخص أطيب شخص تراه العين، والله ان صورته وتعبير وجهه يلين القلب رغم قسوته
؛ والله صورته إذا راتها العين تلين القلب القاسي والله مهما كتبت واخبرتكم عنه وعن طيبته والله لم أوفى حقه ولن يسعني الوقت ولاكن دعونا نخبركم ببعض الأحداث التي جمعتنا سويا) [1].
بدايه القصه
كان محمد شاب مثل أي شاب ولاكن هذه الصفات تميزه عن اي شاب كان طيب النفس وأيضا عزيزها، كان هذا الشاب مهتم كل الاهتمام في مجال الرياضه ليس مثل أي شاب مهتم بالافلام ولا المسلسلات ولا الاغاني لا والله رزقه الله عزوجل هذا المجال حتى يلهي هذا الشاب عن أي شيئ يغضب الله، ورغم ذالك الاهتمام كان طالب للعلم وكان شاب طموح أثناء دراسته كان يلتحق بوظيفه مؤقته لا للفقر بل لعزه نفسه وطموحه الواسعه، اثناء وقت فراغه كان يأتي إلى ونجلس سويا وثم بعد ذالك نذهب إلى النادي إذا سمح لنا الوقت شيئ من الرفاهية(أن لبدنك عليك حق) وليس شيئ من اضاعه الوقت،وكان أيضا لا تفوته صلاة جماعه.وهذه الأحداث التي اذكرها لكم كانت في فتره الكبر وليس الصغر لن يسمح لنا الوقت حتى أروى لكم أحداثنا في فتره الصغر، حيث أن أحداث الصغر متعلقه في فكري حتى الآن ولاكن حتى لا تملوا من القراءه لن ارويها،
لاكن انا مازلت لم أخبركم عنه شيئ حتى الآن، لاكن هذا الشخص لن أرى مثله قط، كان هذا الشخص لم يعاملني كابن عم لا والله بل كان يعتبرني اخ، أعلم أنه سيأتي في ذهنك
الان انك ستقول أن ابن العم يكون بمثابه اخ، بل اقول لك انه لم يكن بمثابه اخ بل كان اخ بالفعل، اخ يكون في المحن في ظهرك وفي الحاجه هو بجانبك، كنت متذكره جيدا في كل الأوقات، كنت أراه كل يوم، ولاكن الفتره الاخيره كانت تبعدنا مواضع كليتنا ولاكن كنت اكلمه يوميا كان مجتهدا في مراحل دراسته وكان صاحب أخلاق حميده حتى في آخر مرحله من دراسته قد حصل في كليته على تقدير امتياز، كان مجتهدا وطموحا وصبورا وطيبا وتقيا ونقيا وصاحبا واخ وحبيبا، والله لقد عجز فكري قبل لساني علي أن يخبركم عن صفاته وطيب نفسه، كان يحبه الصغير والكبير وهكذا محمد لن يؤذي احد على وجهه على الأرض ولن يحزن احدا منه ابدا. [2]
وفاته هذا الشاب التقى النقي
بعد ذكر لكم بعض الصفات والاحداث القليله له، أتى موعد ذكر وفاة هذا الشاب 😣
هذا الشاب قد بلغت من العمر 20 عاما (تقريبا) كان في المستوى الثاني من كليه الزراعه جامعه أسيوط، لقد أتم المستوى الأول وقد حصل على تقدير امتياز وكانت كل آماله أن يصبح معيد في جامعه أسيوط، وبدات السنه الدراسيه للمستوى الثاني له في الكليه وقد أتم منها الترم الاول وكان يخبرني بعد كل امتحان انه سوف يحصل على الدرجه النهائيه في هذه الماده كنت في غايه السعاده لأنه يسير في طريق التفوق والنجاح، وحتى أتى موعد بدايه الترم الثاني من المستوى الثاني له في الجامعه، أخبره والده انه يذهب إلى كليته، هذا الشاب كان يقيم في إحدى القرى الريفيه تسمى (قريه الإيمان) وكانت كليته في أسيوط وكانت المسافه بينهما طويله جدا وتعد سفر طويل، حتى أتى موعد بدايه الترم الثاني، أخبره والده بأنه يذهب إلى كليته حتى يكمل دراسته، قال الشاب لوالده أن الدراسه قد بدأت بالفعل ولاكنها تكون في الاول من البدايه متهاونه في الدراسه انظر ماذا قال، إنه شاب طموح ولم يريد أن يضيع وقت وانا أخبرتك قبل ذالك انه طموح، فقال الشاب انه سوف ينتظر لمده شهر حتى تبدأ الدراسه (الجد) قال سوف انتظر شهر كاملا حتى اشتغل حتى أهون علي ابيه (انه عزيز النفس) أن هذا الشاب في الكليه واي كليه تحتاج إلى مصاريف قويه جدا، انه سوف يشتغل لا للفقر بل لعزه النفس ولقد أخبرتك قبل ذالك انه عزيز النفس يستحي من والده، أثناء ذهابه إلى الشغل لقد أتم من الشهر 22يوما يشتغل ولاكن هنا الصدمه الكبرى التي وقعت على وعلى عائلته وأقاربه وأصحابه، هنا الصدمه، يوم 22/2/2020بعدما أتم شغل هذا اليوم وهو عائد إلى منزله أتى أجله؛ لقد مات في حادث هذا قضاء الله وقدره نحن نحتسبه من الشهداء يوم القيامه.
يقول الله تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]؛
فما عليك أيها /أيتها القارئ/ة أن تدعوا لمحمد وجيه بالمغفره والرحمه وجزاكم الله كل خير على اتمامكم للقراءه.[3]
ربنا يرحمه ويغفر له ويصبر اهله ويسكنه فسيح جناته الله يرحكك ياخويا 😭💔
RépondreSupprimerالله يرحمه ويغفرله ويسامحه ويصبر اهله
RépondreSupprimerربنا يرحمة ويغفرله ويسكنة فسيح جناته وانا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ووسع مدخله واكرم نزله واحشرة مع النبيين والصديقين
RépondreSupprimerوالشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا