حادثه الافك
ذات يوم أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يسافر. وأراد أن يصتحب احد من زوجاته لتساعده في عناء ومشقه هذا السفر، فاصتحب النبي - صلى الله عليه وسلم - السيده عائشه رضي الله عنها، أثناء تجهزهم إلى هذا السفر الطويل، وقد جهز لسيده عائشه هودج خاص لها ووضع فوق الفرس، وهذا الهودج مشدود بالستار حتى لا أحد يرى من بداخله،
بعدما شدوا الرحال، أرادوا أن يبدوا في هذه الرحله، وبعد قطع مسافه طويله من السفر أراد النبي ومن معه ان يستريحوا بعض الوقت من مشقه الطريق.
فقد السيده عائشه لعقد ام سلمه.
أثناء فتره استراحه الجيش، أرادت السيده عائشه أن تذهب إلى مكان ما حتى تقضي حاجتها، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واصتحبة معها احد من صحابه رسول الله،
عندما انتهت من قضاء حاجتها أرادت أن تعود إلى الجيش مره اخرى، عندما عادت اكتشفت انها فقدت عقدها عند هذا المكان التي كانت تقضي حاجتها هناك، وهذا العقد كان لام سلمه رضي الله عنها،
أرادت أن تعود إلى البحث عنه وبعدما أن وجدته أرادت العوده الى الجيش وهنا تبدأ الحاثه.
إذا بها بعد أن عادت إلى موقع الجيش لم تجد الجيش واكتشفت انهم ذهبوا،
حقيقه هذه الحادثه.
أرادت السيده عائشه أن تجلس مكانها ولا تتحرك لربما يفقدها الجيش ويعود إليها، وفي هذا الجيش كان صفوان هو المكلف في مؤخرت الجيش حتى إذا فقد الجيش شيئ من متاعه مياتي بها صفوان، وأثناء جلوس السيده عائشه اخذتها سنه عميقه من النوم، وإذ بصفوان يمر ويرى شيئ اسود، وبالمناسبة أن صفوان كان يعرف شكل عائشه قبل فرض الحجاب، فاذ به يمر ويراي من بعيد شيئ اسود فيقترب حتى وجدها انها عائشه كانت رافعه عن وجهها الحجاب شيئ بسيط، فنظر صفوان في الأرض والسيده عائشه قد استيقظت واركبها على خيله وراء ظهره ولا يتحدث معها ابدا.
المنافق عبد الله بن أبي.
أثناء سير صفوان والسيده عائشه إلى المدينه، إذ بهم يدخل عليه الليل، وإذ بهم قد وصلوا إلى المدينه ويراهم المنافق عبد الله بن أبي كبار المنافقين، إذ به ينشر هذا المقوله (والله لم تسلم منه ولا يسلم منها) انتشرت في المدينه كلها بارتكاب السيده عائشه جريمه عظيمه وقد انتهكر عرضها،
وقد وصل الخبر إلى رسول الله، وقد كان في هذا اليوم أن السيده عائشه قد مرضت،
تقول عائشه أن النبي طول فتره مرضها لم يهون عليها الا بقوله (كيف حالك الان) وكانت تقول اذا مرضت كان يأتي ويضع يده على راسي ويهون على مرضى، عائشه رضي الله عنها لا تعلم ماذا قيل عنها في المدينه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يدري وعلم بالأمر،
كان يضيق صدر النبي بسبب ان المشركين عندما يخرج يشيروا عليه وبسبب أن قد انتهك عرض زوجته وحبيته، وفي هذا الوقت لم ينزل الوحي بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى يبرئ عائشه وحتى يسكت المشركين فكان صدر النبي يضيق بكل جوانبه من ناحيه مشاكل الامه وهذه المشكله التي وقعت عليه وعلى أهل بيته
عندما شفيت عائشه وهي مازالت لا تعرف ماذا قيل عنها لا تدري، وإذ بها تصتحب خادمه الي مساعدتها وإذ بهذه الخدمه تتعثر في ثوب عائشه رضي الله عنها، فتقول الخادمه (لعنك الله يا عبد الله بن أبي)، فتقول عائشه لماذا تلعنيه وقد شهد غزوه بدر، قالت لها أنه يقول عنكي كذا وكذا فقصه عليها القصه بأكملها،
الان عرفت عائشه أن أهل المدينه ماذا يقولون عنها الان فذهب لرسول الله واستاذنته بالذهاب إلى أهلها، فوافق رسول الله وتركها تذهب، وإذ بها تسؤال امها لماذا لا تخبرني وتسؤال ابيها (ابو بكر) لماذا لم تخبرني؟ وإذ بالوالدين يبكوا
ثم قالت لهم اني بريئه، فقالوا لها نحن ندري ولاكن انظري على جميع من في الخارج ماذا يقولون عنك،
ذات يوم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت ابو بكر وهو يجلس مع عائشه وابو بكر وأم عائشه، وإذ به يتكلم
قال (إذا كنت قد فعلتيها استغفري ربك ، واذا كنت بريئه برئك الله)
فنظرت ام المؤمنين عائشه إلى ابيها وتقول له رد على رسول الله وهي تبكي، فيقول لها والله لم أجد ما ارد على رسول الله، ثم تنظر إلى امها، وتقول تجيبي قول رسول الله، فتقول الأم والله لم أجد ما ارد على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثم تقول إلى رسول الله وهي تبكي (كما قال أبو يوسف (يعقوب عليه السلام) فصبرا جميل والله المستعان على ما يصفون)
نزول الوحي على رسول الله،
ثم بعد ذالك يرتجف ويرتعد رسول الله ويتصبب عرقا وهذه العلامات تظهر عليه عند نزول الوحي عليه، ثم يقول لعائشه أبشري ياعاااائشه قد برائك الله، وقد نزلت تسعه آيات في صورت النور لخادثه الافك، فلم تصدق عائشه أن ينزل فيها القرآن،
ثمرة هذه القصه
عليك أيها المهموم، وايها المظلوم، عليك ان تصبر على أي بلاء قد ابتلاك الله تعالى به، وعليك أن ترفع شكواك إلى الله عزوجل، واعلم أن الله وحده هو الذي يرفع عنك البلاء
احسنت
RépondreSupprimer