قصه لعدل عمر بن الخطاب
أحداث القصه.
قصه عمر بن الخطاب مع امرأه عجوز في الصحراء، وعدل عمر بن الخطاب رضي الله عنه،ذات يوم مر عمر بن الخطاب على امرأه عجور في الصحراء، وإذ بها تقول اشكوا عمر إلى الله، اشكوا عمر إلى الله، ثم قال لها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وماذا يدري عنك عمر وانت في تلك الصحراء، قالت المرأه العجوز :(ايلي أمرنا ويغفل عنا).
حينها بكى بن الخطاب، وهي لا تدري انه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم بعد ذالك تركها عمر بن الخطاب وذهب إلى خازنه وقال :(احمل عليا الدقيق)، فقال الخازن لسيدنا عمر رضي الله عنه :(اعليك يحمل يا أمير المؤمنين )، فقال عمر له، احمل عليا الدقيق، سقلتك أمرا، من يحمل اوزاري يوم القيامه، عمر بن الخطاب عمره حينها تجاوز الخمسين عاما، ويقول لخازنه احمل عليا الدقيق.
رفق عمر بن الخطاب بتلك المرأه.
ثم حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الدقيق وذهب به إلى تلك المرأه العجوز، ثم بدأ يجهز لها الطعام، ويرعاها،
ثم قالت المرأه لسيدنا عمر بن الخطاب، وهي لا تدري انه عمر، قالت له والله انك لاحق بالخلافه من عمر، قال لها عمر إذا كان الغد فاذهبي إلى عمر بن الخطاب، اني ساخبره عنكي، وجاء الغد، وإذ بالمراه العجوز تذهب إلى الخليفه عمر بن الخطاب، وإذ بها تدخل فترى، ذالك الرجل الذي أتى إليها البارحه، ورأت أن سيدنا علي يقول له يا أمير المؤمنين
وعثمان يقول يا أمير المؤمنين، فوجلت المرأه، لأنها قالت له :(ايلي أمرنا ويغفل عنا).
عدل عمر بن الخطاب
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اقترب أيتها المرأه، لا عليكي اقتربي، فقال لها :والله ما دعوتكي الا ان اشتري منكي مظلمتكي، فبكم تبيعينيها، فقالت المرأه، بما تشاء انت،
فقال سيدنا عمر بن الخطاب اشتريها باربعين دينار، فقالت المرأه أوافق، فقال سيدنا عمر لكاتبه :
(اكتب اشتري عمر بن الخطاب من فلانه - ثم ذكر اسمها - مظلمتها باربعين دينار، وقد شهد على ذالك عثمان وعلى)
ثم أخذ عمر بن الخطاب السره التي امتلأ باربعين دينار، وإعطاها للمرأه، ثم اخد الورقه التي فيها الاتفاقيه، وإعطاها الصحابه، فقال لهم، إذا ميت ضعوا هذا الورقه بين كفني وجسدي، لعلي القى بها الله، رحم الله عمر بن الخطاب.
Enregistrer un commentaire