قصه عدل عمر بن الخطاب.

قصه واقعيه ومؤثره جدا

ذات يوم تزوجت امرأه تاجر غنيا بخيلا لديه محلا كبيرا للقماش والملابس. إذ به يوما اشتري دجاجه وامر زوجته أن تجهزها للعشاء وعندما أتى موعد العشاء وإذ بهم ياكلون وأثناء ذات طرق الباب وذهب الزوج لفتح الباب وإذ به يجد سائل فقير يحتاج اي شيئ منه فصاح فيه الزوج ورفض يعطيه شيئ فقال له السائل:ما دفعني لطرق بابك الا الجوع فاعطني ما تستطيع أن تنفقه.

الزوج لم ينتظر أن يكمل السائل كلامه وإذ به يغلق الباب في وجهه وعاد بعدها إلى الطعام ليكمل عشاءه. فقالت له الزوجه لماذا فعلت معه هكذا وقالت له ماذا يجري إذ أعطيته جناحا واحد ليسد جوعه فقال الزوج جناحا كاملا اجننتي انت؟!
قالت إذا فكنت اعطيه كلمه طيبه فسكت الزوج وأكمل عشاءه

وعندما انتهى من العشاء أراد أن يذهب إلى فراشه ليرتاح.
وفي اليوم الجديد ذهب الزوج إلى محله الكبير وإذ به يراه قد أصبح رمادا لأنه حدث حريق واصبح رمادا
فعاد إلى زوجته حزين فقال لها أن المحل أصبح رمادا من الحريق، فقالت له أرضى بقضاء الله وسوف يعوضك خيرا منه
فصاح بها وقال لها اسمعي ايتها الزوجه انا لا استطيع الإنفاق عليكي فاذهبي إلى بيت ابيكي.

فطلقها الزوج ثم بعد ذالك رزق الله الزوجه بزوج آخر كريما ورحيما للضعفاء وملبي السائلين والمحتاجين.
من طرق شئ لله عوضه الله خيرا منه

أثناء عشاء المرأه مع الزوج الجديد وإذ به الباب يطرق ونهضه الزوجه لفتح الباب وتأمل هنا اخي الحبيب وإذ بالزوجه ترى سائل محتاج إلى شيئ، فذهبت إلى زوجها فقالت له أنه سائل يحتاج إلى شئ انظر ماذا قال الزوج الصالح قال لها اعطيه دجاجه كامله من الدجاجتين فدجاجه واحده تكفينا عشاءا فاخذتها الزوجه وذهب لاعطاءها السائل فاعطته اياها ثم ذهبت لإكمال العشاء وإذ بها تبكي وهي تأكل فلاحظ الزوج بكاها فسالها الزوج عن هذا البكاء فأجابته انها حزينه جدا على هذا السائل فقال الزوج لها ماذا يحزنكي فقد اعيطيه دجاجه تكفيه

فقالت له ليس ذالك الذي يحزنني إنما الذي يحزنني ان هذا السائل هو الزوج القديم يا الله..... الدنيا ياخي يوم معك ويوم عليك

فتصدق ولو بشق تمره ولكل الجزاء عند الله تعالى أن شاء الله.