U3F1ZWV6ZTM4MzQ2MzgwNzY1NjNfRnJlZTI0MTkyMjEyODI5MTA=

قصص عمر بن الخطاب


قصص لعمر بن الخطاب

نبذه عن هذا المقال

سنوضح بعض قصص عمر بن الخطاب في عدله وفي حفاظه على بيت مال المسلمين. 

قصه عمر مع احد الرجال المظلومين. 

ذات يوم عندما كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مشغولا ببيت مال المسلمين وكان مشغولا بتأديه الصدقات، 
وهو في هذه الحاله أتى إليه رجل، ويشكوا إليه ظلم رجلا آخر عليه، أتى إليه هذا الرجل وقال لسيدنا عمر بن الخطاب اني أشكوا إليك فلان، فلم يقل سيدنا عمر بن الخطاب له شيئ لأنه مشغول بتأديه الصدقات، هذا الرجل يشكوا إليه لأنه هو الوالي، ثم قال له مره اخرى اني أشكوا إليك فلان، ثم بعد ذالك ضرب سيدنا عمر بن الخطاب هذا الرجل على راسه بمطرقته، حزن الرجل حزنا شديد، ثم ذهب وترك عمر 

خوف عمر بن الخطاب من عقاب الله 

بعدما ضرب الرجل وثم تركه هذا الرجل وذهب حزين، حزن عمر بن الخطاب حزن شديدا وندم على فعلته هذه، ثم قال لخادمه اتوني بهذا الرجل، ثم ذهب الخادم باحث عنه، وبعدما وجده أتى به إلى سيدنا عمر بن الخطاب، فعندما رآه عمر بن الخطاب، اخذ سيدنا عمر بن الخطاب مطرقته ثم قال له خذ هذه ال مطرقه واقتس مني، فقال الرجل لا لم اقتس منك، ثم قال الرجل لعمر بن الخطاب لم اقتس منك الان بل سأترك حقي ليوم القيامه، فعندها ندم عمر بن الخطاب، وذهب إلى الرجل وامسك بسيابه ويقول له سامحني، أو اقتس مني الان، وظل يلح عليه أمير المؤمنين، حتى قال له هذا الرجل، قد عموت عنك، 

عدل عمر بن الخطاب 

عندما قال الرجل لعمر بن الخطاب، سأترك حقي ليوم القيامه، لم يقل عمر بن الخطاب افتحوا السجون أو لم يقل له اجلدوا هذا الرجل، بل اخذ عمر بن الخطاب يلح عليه حتى يعفي عنه، دون أن يجبره بعذاب أو جلد أو حبس. 

قصه لعمر بن الخطاب مع صدقات المسلمين

ذات يوم كان سيدنا عثمان رضي الله عنه يسير في الصحراء متوجه إلى مكان ما وإذ به أثناء سيره، يقول والله ان الارض مثل الجمر الموقد، من شده الحر ويقول والله لا أحد يقوى على أن يسير على هذه الأرض في هذا الوقت، وذا به يرى شجره فيستظل تحتها، أثناء وهو قائم تحت الشجره يرى رجل يجري وراي ابلين (جملين) فقال عثمان رضي الله عنه في نفسه، رحم الله هذا العبد كيف يستطيع السير أو الجري على هذه الأرض في هذا الوقت، وإذ بهذا الرجل كان واضع عمامه على وجهه اي لايعرفه احد حتى يكشف عن وجهه، 
وإذ بعثمان رضي الله عنه يناديه 

ويقول له رحمك الله، ثم قال له من انت، فكشف هذا الرجل عن وجهه، وإذ به سيدنا عمر بن الخطاب، فتعجب سيدنا عثمان، فقال له لماذا تجري وراء هذا الإبل، فقال له انهم ابلين من بيت مال المسلمين افتلتي، فخشيت أن يضيعي ويسألني الله عنهما، فقال عثمان له استريح هنا وسوف أخبر احد خادمي أن يأتي بهما، فقال له عمر بن الخطاب وعبدك هذا (خادم عثمان) أعبد مني، فقال عثمان والله ان عمر هو الذي حصل عليهم وارجعهم إلى بيت مال المسلمين ثم بعد ذالك القى على الأرض من شده عنائه وتعبه، 
انظر إلى عدل عمر وخوفه وحرصه على بيت مال المسلمين

Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen

Kommentar veröffentlichen

NameE-MailNachricht