U3F1ZWV6ZTM4MzQ2MzgwNzY1NjNfRnJlZTI0MTkyMjEyODI5MTA=

قصه مرض سيدنا أيوب


قصه مرض سيدنا ايوب

أحداث هذه القصه. 

ذات يوم، قد ابتلى الله عزوجل عبده ونبيه أيوب عليه السلام. حيث انه ابتلاه الله عزوجل بفقده المال الوفير، وابتلاه أيضا بمرض خطير جدا، حيث انه قد أصيب بالجلوس الدائم على فراشه، نتيجه هذا المرض.
كان نبي الله أيوب، كثير الذكر والاستغفار، ليل نهار لا يكل ولا يمل، حتى أثناء وقت مرضه، ولم يجزع،
ربما الواحد منا أن يصاب بمصيبه، تراه يجزع وأنه لا يدري ان هذه المصيبه اختبار من الله عزوجل، كان نبي الله أيوب رخم هذا المرض الشديد الذي حل به، لم يجزع بل كان صابر وكان شديد الصبر وكان كثير الاستغفار،
أثناء فتره مرض نبي الله أيوب، تركه كل من حوله من أصحاب وغير ذالك، الا زوجته التي كانت تعمل كاجره عن الآخرين، هي الوحيده التي كانت تجاوره، وتهون عليه مرضه وكانت أيضا شديده الصبر على هذه العيشه الصعبه، التي ربما إذا وقعت بزوجه آخري لتركت زوجها، بل إنها كانت صبوره جدا على هذا الابتلاء وفقد الال والوالد،
ضاقت الحياه بزوجه سيدنا أيوب، ولم يجدوا مال لأجل الطعام، حيث أن كانت هذه الزوجه تعمل كاجره للناس بل عندما أدركوا أن زوجها قد أصيب بمرض خطير، وعلموا انها هي التي تداويه وهي القريبه منه، عندما علموا هذا، رفضوا أن تشتغل هذه المرأه عندهم، فرفضها كل من تذهب إليهم،

تضحيه زوجه سيدنا أيوب بأفضل ما تملك.

فعندما ضاقت الحياه عليها، قررت انها تبيع جزء من شعرها للبنات، الذين يشترون الشعر، فعندما باعت اول دفيره من شعرها، اشتراها البنات، وعندما أرادت أن تبيع الديره الآخر فلم تجد من يشتريها، فعندما، باعت اول دفيره من شعرها حتى تشتري طعام لها وزوجها (سيدنا أيوب)، تعجب سيدنا أيوب بهذا الطعام المختلف في المذاق والمتنوع، فكشف عن رأسها فعلم.
ابتلى الله عزوجل عبده ونبيه أيوب بمرض في جسده ولاكن لسانه وقلبه لم يصيبي بشيئ، فدعي الله عزوجل أن يكشف عنه هذا الضر، فاستجاب له الله عزوجل،

ما هي ثمره القصه :

عليك أن تصبر على أي ابتلاء قد حل بك، واعلم أن الله هو وحده الذي يكشف هذا البلاء، واعلم انه اختبار من الله جل في علاه، كما قرأت أن الله أصابه بفقد المال والوالد، ولاكن كان اختبار من الله عزوجل، ثم من الذي كشف هذا البلاء؟
هو الله، 
فعليك أن تصبر على أي مكروه قد أصابك، لربما قد أصابك الله بهذا الضر حتى تدعوه ويسمعك صوتك.

وفاة النبي أيوب ومكان قبره:

 توفي النبي أيوب عليه السلام ، وكان عمره أكثر من تسعين سنة. [17] لكن المكان الذي دفن فيه غير معروف. إنه القبر الوحيد الذي تم الاتفاق فيه على أنه قبر النبي. أما البئر التي تسمى بئر الأيوب والتي يعتقد الناس أنها البئر التي استحم فيها - عليه السلام - فلا دليل على صحته ومكانه غير معروف.
Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen

Kommentar veröffentlichen

NameE-MailNachricht