قصه سيدنا العزير عليه السلام
من هو العزير :
اعتبر العديد من العلماء المسلمين عزيرا ، التي ذكرت قصتها في القرآن الكريم ، أحد أنبياء بني إسرائيل ، واعتبره آخرون مجرد رجل صالح ومخلص من قديسي الله الصالحين. : (لا أدري هل أتبع لعنة أم لا ، ولا أعرف شرف النبي أم لا) ، وهذا الحديث يؤكد أن شخصية عزير اختلفت فيه ولم يكن فيها أثر صحيح إلا آيات من القرآن الكريم تشير إليه دون ذكر نبوته أو لا. وفقًا للروايات الإسرائيلية ، ينتمي عزير إلى إسحاق بن إبراهيم - عليهما السلام - ويقدر العلماء أنه عاش في الفترة التي وقع فيها الأسر البابلي على يد الإمبراطور البابلي نبوخذنصر ، أي في القرن السادس أو الخامس قبل الميلاد.
فكره عن هذه القصه.
العزير هو رجل صالح من بني إسرائيل علمه الله من العلم الكثير. ومن هنا تبدأ ذكر قصته،
ذات يوم كان سيدنا العزير أراد السفر إلى مكان ما راكبا على ظهر حماره، وبعد أن مضى من الزمن وهو راكبا على ظهر حماره، رأي قريه خاويه لا يعيش فيها أحد ولا يوجد فيها ماء ولا شراب، وهنا توقف متسائلا؟؟
هل من الممكن أن يحيي الله هذه القريه الخاويه بعد مماتها اي بعد خرابها وخلوها؟؟
وهنا اماته الله عزوجل مائة عام، ثم بعد هذه المده الطويله احي الله عز وجل سيدنا العزير مره آخر، ثم بعث له رجلا يسأله عن المده التي نامها قال له العزير اني نمت يوما أو جزء من اليوم ثم رد عليه هذا الرجل قائلا إنه اماته الله مائه عام ثم بعثه، وهنا يأتي السؤال من أين عرف هذا الرجل أن الله اماته مائه عام ثم بعثه؟؟
هذا ليس رجل من البشر بل إنه ملك من الملائكه بعثه الله عزوجل إليه ليخبره بطول هذه المده
حيث قال الله تعالى :
(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). صدق الله العظيم.
بعدما عرف العزير أن الله اماته مائة عاما ثم بعثه، توقف العزير مدرك أن الله عزوجل قادر على كل شيئ وقادر على أن يحيي القريه الخاويه على عروشها، نعم أن الله على كل شيء قدير،.
وبعد ذالك اخذ سيدنا العزير يتجول في المدينه فقد وجدها بالفعل قد عمرها الناس وأصبحت مزدحمه من سكانها، وهذا كله بأمر من الله عزوجل.
واثناء تجوله وجد رجلا أمامه فسأله عن العزير فأجابه الرجل قائلا نعم اعرفه ان الله اماته منذ مائه عام
ثم قال لهم اني انا العزير قد بعثني الله،
فأخذ سيدنا العزير يعلمهم التوراه وهذه هي العلامه انه العزير كان يحفظ التوراه جيدا، فأخذ العزير يعلمه التوراه حتى هؤلاء الناس قدسه وقالوا إنه ابن الله، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، ما له أن يتخذ ولد، هو الصمد.
هؤلاء هم اليهود الذين قالوا إن العزير بن الله.


Kommentar veröffentlichen