قصه عدل عمر بن الخطاب.

-اخر من توفى من صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم  -

فكره عن القصه:

تقول بعض الكتب التاريخيه أن آخر من توفى من صحابة. رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو أبو الطفيل،

ولكن اختلف بعض العلماء حول وفاته، حيث قال بعضهم انه توفي في سنه مئه من الهجره وقال البعض الآخر انه توفي بعد سنه مئه وعشرون من الهجره، ولاكن ياكد ابو الطفيل بنفسه انه اخر من توفى بقوله:

(رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما على وجه الأرضِ رجلٌ رآه غيري، قال فقلتُ له: فكيف رأيتَه؟ قال: كان أبيضَ مليحاً مقصداً)

وقد قال بعض العلماء أن من توفى قبل ابو الطفيل هو أنس بن مالك -رضي الله عنه - حيث قيل إنه توفي في سنه الثلاثة والتسعين من الهجره،

-رؤية ابو الطفيل للنبي - صلي الله عليه وسلم -.

التقى ابو الطفيل بالنبي -عليه السلام - في حجه الوداع عندما أتى النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكه للحج وقد رآي ابو الطفيل النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يستلم الركن بمحجنه،

وقيل إن الطفيل قد أدرك النبي ثمانية سنوات في حياته.

أبو الطفيل عامر بن وثيلة:

 يقول الصحابي أبو طفيل أنه كان صبيا عندما رأى الرسول - صلى الله عليه وسلم - في مكة المكرمة ، حيث كان يطفو حول بيت الله القديم. والله نيابة عنهم وحضور كل المواجهات بينهم. رواه عن أبي بكر الصديق ، عمر بن الخطاب ، علي بن أبي طالب ، معاذ بن جبل ، وعبد الله بن مسعود ، رضي الله عنهم.

جانب من حياة أبو طفيل:

  وروى أبو الطفيل شيئاً عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، عن أبي بكر وعمر وعلي وعلي مسعود ، ومعاذ بن جبل ، رضي الله عنهم ، وكثير من الناس. كما تحدث عن ذلك ، مثل: حبيب بن أبي ثابت ، والزهري ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وسعيد الجريري وآخرين ، وأبو طفيل كان من الذين قاتلوا قتلة الحسين ، وحملوا راية المختار لما ظهر في العراق ، وفي ذكر أوصاف أبي طفيل - رضي الله عنه - ورد أنه صادق ، وشاعر ، وباحث ، وفارس ، وعاش لفترة طويلة ، قاتل مع علي - رضي الله عنه - في حروبه.

أهمية الصحابة:

 إن الصحابة - رضي الله عنهم - لهم مكانة خاصة لجميع المسلمين ، خاصة بين السنة والجماعة ، لأنهم يفضلونهم على البشرية جمعاء بعد أنبياء الله ورسلهم ، فكيف لا يستطيعون هم؟ محبة من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن الصحابة لهم مكانة عظيمة وفضيلة عظيمة وهذا لأسباب عديدة ؛ وأبرزها: [5] الصحابة هم الرابط بين الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأمته ، كما نقل منها الشريعة الإسلامية. كان انتشار الإسلام في جميع المناطق بسببهم ، بالإضافة إلى انتشار الفضائل والأخلاق الحميدة. الصحابة هم أفضل القرون والرفاق في جميع الأمم. كانت الفتوحات الإسلامية العظيمة لهم.