قصتين لسيدنا إبراهيم مع النمرود

بعض قصص سيدنا ابراهيم

1-قصه سيدنا إبراهيم مع النمرود:

أحداث القصه:

بعدما انتشرت قصه سيدنا إبراهيم مع قومه على أنه كان يدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك.عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر حيث أن كان ابيه يعبد الأصنام وكان يناديه باسم آزر وهو بمعنى يا شيخ أو يا مخرف؛

بعدما انتشرت قصه سيدنا إبراهيم وسمع الملك النمرود بها

أراد أن يجادله في ذالك الأمر فسأله النمرود فقال يا ابراهيم من ربك؟

قال إبراهيم {ربي الذي يحيي ويميت}

فقال النمرود (انا أحيي واميت) فحينها أمر الملك جنوده بإحضار اثنين من السجن وإذ به يوقف الاثنين أمامه ثم يقتل أحدهم وترك الآخر ويقول لسيدنا إبراهيم انظر اني أحيي واميت.

ثم يقول له سيدنا إبراهيم له {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب}

فسكت الملك النمرود واعترف بعجزه عن الرد امام سيدنا إبراهيم.

2-قصه سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل :

عندنا هاجر سيدنا إبراهيم إلى مصر بعد تركه لفلسطين بسبب القحط الذي يوجد هناك.

عندما هاجر إلى مصر تزوج السيده هاجر وانجب منها ابنه إسماعيل الذي سوف نذكر قصته الان،

ذات يوم رأي سيدنا إبراهيم في منامه انه يذبح ابنه إسماعيل فأراد أن يخبر ابنه بهذا سوف ذهب إلى ابنه وقال:يا بني اني رأيت في المنام اني اذبحك

فقال؛ إسماعيل لأبيه (يا أبت افعل ما تامر ستجدني أن شاء الله من الصابرين)

وإذ بسيدنا إبراهيم أراد أن يذبح ابنه وإذ به يضع وجه إسماعيل على الأرض وهو ماسك السكين وعندما أراد ايذبحه ولا لم تذبح السكين إسماعيل وحينها جاء الفرج بنزول الملك جبريل عليه السلام بكبش فداء لاسماعيل