قصه عدل عمر بن الخطاب.

قصه سيدنا موسي مع الخضر

-خطبه سيدنا موسى في قومه. 

ذات يوم خطب سيدنا موسى - عليه السلام- في قومه بني إسرائيل. وإذ به يخطب ويساله رجل من قومه سؤال غريب يقول له :من أعلم الناس على وجه الأرض؟؟

فهنا سكت سيدنا موسى للحظات ونظر إلى نفسه ويقول إن الله اصطفاه وارسله إلى قوم بالنبوه واختاره هو فقط فظن سيدنا موسى عليه السلام أنه أعلم الناس على وجه الأرض بهذه الرساله النبويه.

فأراد الله - عزوجل - أن يخبره أن يوجد من أعلم منه. 

-كيف وصل سيدنا موعس إلى الخضر.

أمر الله عزوجل سيدنا موسى أن يأخذ حوت ويضعه في مكان معين فإذا خرج هذا الحوت من نفس المكان فهناك سيجد العالم الذي علمه الله. 

لبى سيدنا موسى - عليه السلام - أمر ربه وبدأ في رحلته وإذ به يصتحب فتاه معه في رحلته واثناء السير إلى البحث على المكان يدركهم التعب فاذ بهم يجدوا صخره فيسترحون عليها فيدركهم النوم وبعد الاستيقاظ أرادوا أن يكملوا مسيرتهم إلى البحث عن المكان، 

أثناء سيرهم أخبر سيدنا موعس عليه السلام فتاه أن تأتي بإلغداء فهنا أخبرته أنهما نسيي الحوت عند تلك الصخره فظن سيدنا موسى أن هذا المكان الذي يبحث عنه وأنه سوف يرى العالم الصالح الذي علمه الله عزوجل هناك. 

بعدما قابل سيدنا موسى عليه السلام هذا العالم (الخضر) أخبره سيدنا موسى عليه السلام أنه يريد أن يتعلم من العلم الذي علمه الله إياه فوافق العالم وهو الخضر بشرط انه لا يسأله عن شيئ حتى أنه يفسر له فوافق سيدنا موسى عليه السلام، وإذا به يسير مع الخضر وإذ بالخضر يفعل ثلاثه أشياء تعجب سيدنا موسى منها وسأله على كل فعل منهم 

وهما غرق السفينه وقتل الغلام واقامه الجدار في المدينه التي تم الرفض لقبولهما فيها، ثم بدأ الخضر في تفسير الأفعال الثلاثه 

-غرق السفينه. 

أمر الله عزوجل الخضر بغرق السفينه لأنها كانت لمساكين يعملون عليها وكان ورائهما ملك ياخذ كل سفينه غصب. 

قتل الغلام.

أمر الله الخضر بقتل هذا الغلام لأن هذا لديه والديه صالحين فخشي أن يرهقهما طغيان وكفر، وهذا أمر من الله 

إقامه الجدار

أمر الله عزوجل الخضر أن يدخل مدينه معينه ويقم الجدار لأنه ليتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما صالحين