قصه عدل عمر بن الخطاب.

قصه سيدنا نوح عليه السلام 

أحداث القصه. 

أن الله عزوجل بعث سيدنا نوح -عليه السلام - إلى قومه يدعوهم إلى عدم الشرك بالله و.ترك عباده الاصنام التي لا تنفع ولا تضر، ودعاهم الي عباده الله وحده، في البدايه انهم استهزءوا به ولم يصدقوا ما يقوله واتهموا سيدنا نوح - عليه السلام - بالجنون، ولاكن قضى سيدنا نوح يدعوا قومه الف سنه الا خمسين عاما وللك أن تتخيل طول هذه المده، 

وأيضا طول صبر سيدنا نوح على إزاء قومه وأيضا طول صبره على طاعة أمر الله وفعل ما كلف به. وبعد كل هذا أن قوم سيدنا نوح هددوه بالرجم. 

اخذ سيدنا نوح - عليه السلام - طريقه ثانيه ليدعوهم بعدم الشرك بالله هذا الطريقه هي اللطف في الكلام وبعد ما فعل هذه الطريقه أنكروا ما يقوله أيضا. فلم ييأس سيدنا نوح - عليه السلام - وظل يدعوا قومه إلى عدم الشرك وترك عباده الأصنام التي لا تنفع ولا تضر، وظل يدعوهم ليل نهار ولا يؤمن بدعوته الا القليل منهم. 

ثم بعد ذالك أراد أن يشكوا لله ما يفعله مع قومه

 قال الله تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا*فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا*وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا*ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا*ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا)،

أمر الله عزوجل لسيدنا نوح - عليه السلام -

بعد هذه المده الطويله لدعوه سيدنا نوح - عليه السلام- قومه أمره الله عزوجل بأن يصنع سفينه ويخبره بأن جزاء قومه هو الطوفان والهلك، ثم استجاب سيدنا نوح - عليه السلام - 

لأمر ربه وبدأ بالفعل في صنع السفينه كما أمر وأثناء صنعه لسفينه كان يمر عليه قومه ويستهزءوا منه ويقولوا بأنه مجنون يصنع سفينه في الصحراء، ثم بعد أن انتهى سيدنا نوح - عليه السلام - من صنع السفينه، أمره الله أن يحمل فيها من أمن بدعوته ولا يحمل الكافرين.

جزاء قوم سيدنا نوح عليه السلام.

بعدما أمر الله عزوجل نوح عليه السلام بأن يحمل من أمن بدعوته، أمر الله عز وجل السماء أن تمطر بغزاره وأمر الأرض أن تشق ويخرج منها الماء، في اثاء هذا الحدث العظيم أمر سيدنا نوح عليه السلام ابنه أن يركب معه ولا يكون مع الكافرين قال له ابنه اني ساحتمي بجبل ولا أغرق قال له سيدنا نوح عليه السلام لا عاصم اليوم من أمر الله، ثم بعد ذالك غرق ابنه مع الكفار، وكان جزاء قوم نوح هو الغرق في الطوفان العظم. 

الدرس المستفاد من القصه 

الدروس المستفاده من هذه القصه، الصبر على الطاعات والتكاليف التي كلفت بها، واصبر على ضرر السفهاء، فانظر كيف صبر سيدنا نوح عليه السلام على قومه الف سنه ااا خمسين عاما
وعليك الصبر ولا تستعجل على الفرج والمكافأه، بعد صبر سيدنا نوح عليه السلام هذه المده جاءه الفرج من عند الله تعالى.