U3F1ZWV6ZTM4MzQ2MzgwNzY1NjNfRnJlZTI0MTkyMjEyODI5MTA=

كيف مات الرسول صلى الله عليه وسلم.


كيف مات الرسول صلى الله عليه وسلم

اسم رسول الله-صلى الله عليه وسلم - ولماذا أرسله الله عزوجل. 

 هو مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مَناف بن قُصي بن كِلاب بن مُرّة بن كعب.بن لؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النّضْر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركَة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعد بن عدنان، وهذا الاسم المتّفق عليه عند العلماء، وما فوق عدنان فيه خلافٌ، لكن ما من خلاف أنّ النبيّ -عليه السلام- من نسل إسماعيل نبيّ الله، و
أرسله الله عزوجل الي البشريه ليخرجهم من ظلمات الجهل والكفر إلى نور الطاعة، هو خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد البشر أجمعين.

ميلاد النبي - صلى الله عليه وسلم - ونبذه عن حياته. 

ولد محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - في مكة المكرمة في ربيع الأول من عام الفيل، كان ميلاده قبل ثلاثٍ وخمسين عاماً من الهجرة، توفي والده قبل أن يأتي للحياة، وفقد أمه في سنٍ مبكرة، كان يتيم عليه الصلاه والسلام ولاكن تولى رعايته جده عبد المطلب، من بعد جده تولى عمه أبو طالب تربيته ورعايته، حيث ترعرع في كنفه وعمل بالرعي والتجارة،تزوج النبي محمد-صلى الله عليه وسلم - خديجة بنت خويلد في سن الخامسة والعشرين، وأنجب منها البنين باستثناء إبراهيم، حيث أن النبي كان يعمل تاجرا أمين، وكانت السيده قبل زواجها لرسول، كانت تتاجر بمالها :اي أنها تعطي مالها لتجار حتى يتاجروا به، وإذ بها تسمع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه تاجر امين ومبارك،وإذ بها تطلب منه التجاره بماله فياخذ مالها ثم يعود إليها بالربح من التجاره، بعد ذالك اعرضه عليه الزواج فتزوجوا.رفض النبي محمد قبل نزول الرسالة إليه عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر والتي كان قومه يعبدوها، وحيث انه ابتعد عن أي عباده وثنيه كانت تنتشر حوله في مكه، كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم أربعين عاما عندما نزل عليه الوحي لأول مره ، حيث كلفه الله عزوجل بالرساله ونشرها في جميع الأماكن ، حيث انه قضى ثلاثه سنوات يدعوا الناس سرا ولا يجهر بدعوته ، وبعد ذالك جاهر النبي صلى الله عليه وسلم بدعوته في مكه لمده عشرة أعوام ، وبعدها هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينه المنوره بسسب تامر سادات قريش عليه وأرادوا قتله. حيث أقام النبي صلى الله عليه وسلم في المدينه المنوره عشره أعوام يدعوا فيها الناس الي الإسلام وحيث أصبحت المدينه المنوره هي نواه الحضاره الاسلاميه.

وصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - للمسلمين، ووفاته عليه السلام.

 قد علم النبي صلى الله عليه وسلم بقرب أجله، بعد أن نزلت عليه الآيه: ( إذا جاء نصر الله والفتح)، حيث انه أصيب بعدما بالمرض ، حيث أصيب بالحمى يرافقها وجعٌ في الرأس،حيث قيل أن سبب مرضه الشديد هذا انه قد وضع له السم في الطعام أثناء وجوده في خيبر  وكان يغشى عليه عدّة مراتٍ في اليوم من شدة الوجع، ثم استائذن نساءه أن يذهب إلى بيت عائشه بنت أبي بكر رضي الله عنها حيث انه قضى آخر أيامه هناك. خرج النبي على أصحابه عاصباً الرأس، وجلس على المنبر 

وقال: (عبدٌ خيَّره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده  )

  عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه الجمله أدرك الصحابه بأن أجله قد اقترب ومن هنا، هم أبو بكرٍ الصديق وقال: (فديناك بآبائنا وأمهاتنا)، فقال النبي: (إن أمنّ الناس عليّ في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً، لاتّخذت أبا بكرٍ خليلا، ولكن إخوة الإسلام لا تبقينَّ في المسجد خوخةً إلا خوخة أبي بكر)، وكانت الوصيه النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته مباشره بل آخر ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم هي الصلا حيث قال (الصلاة، الصلاه، وما ملكت أيمانكم). حيث قالها يوم الإثنين، حيث خرج فجراً للناس وهم يصلون في المسجد، ففرح المسلمين بعودته، ثم عاد بعدها لبيته عند عائشة فوضع رأسه في حجرها، وتوفي وهو يردد: (بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى) وكانت وفاته وقت الضحى في ربيعٍ الأول سنة أحد عشرة للهجرة، وكان يبلغ من العمر وقتها ثلاثاً وستين عاما. أعلن أبو بكرٍ خبر وفاته بعد أن كشف عن وجهه وقبِّله قائلاً: (بأبي أنت وأمي، طبت حيّاً وميتا)، وخرج للناس قائلاً: (من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإنَّ محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله، فإنّ الله حيٌّ لا يموت).
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة