قصه عدل عمر بن الخطاب.

قصه حب ابو بكر للنبي.

أحداث القصه. 

ذات يوم عندما كان النبي- صلى الله عليه وسلم - في مكه.اتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا ثم قال له :أن الكفار يتامرون ويريدوا أن يقتلوك يا رسول الله.

الكفار يريدون قتل أفضل وأطهر الخلق -صلى الله عليه وسلم - فعندما علم النبي بهذا الخبر قيل له أنه لابد أن يهاجر إلى المدينه، ضاقت الدنيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يعلم من أين وقعت عليه هذه المصيبه، فعندما قرر الهجره

توجه مباشره إلى صديقه وخليله وحبيبه (ابو بكر الصديق )

الصحبه يارسول الله. 

فعندما قال له النبي أن الكفار يريدون قتلى ولابد أن اهاجر إلى المدينه، انظر ماذا قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه قااال:(الصحبه يارسول الله)

انظر ماذا قال، ولم يفكر في عياله ولا زوجته ولا حتى لم يفكر في أنه إذا قتل الكفار النبي انه أيضا سوف يقتل، لا والله لم يفكر في كل هذا بل قال بدون تفكير (الصحبه يارسول الله)

تضحيه ابو بكر بجسده من أجل رسول الله. 

عندما أتى موعد الهجره إلى المدينه، وبعد سيرهم في الطريق أرادوا أن يستريحوا بعض الوقت، وإذ بهم يجدوا غار أمامهم يسمى (غار حراء) وعندما أراه أرادوا أن يستريحوا فيه بعض الوقت وعند الدخول إليه انظر إلى المحبه في الله 

قال أبو بكر الصديق للنبي :والله سادخله قبلك يارسول الله 

فسأله النبي صلى الله عليه وسلم ولما يا ابو بكر؟؟ 

قال اني ادخل قبل فإن وجدت شيئ يؤذي اذاني ولا يؤذيك 

المحبه في الله ثم دخل ابو بكر إلى الغار ليتفحصه، فوجد ثقوب وفتحات ضيقه في الغار فأخذ يمذق أشياء من ملابسه حتى يسد هذه الفتوحات، وبعد أن أكمل سئ الثقوب، أراد النبي صلى الله عليه وسلم النوم لشده التعب،

فنام النبي صلى الله عليه وسلم على قدم ابو بكر الصديق 

وعندما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، رأي ابو بكر عقرب يدخل من ثقب في الغار وكاد أن يقرص النبي صلى الله عليه وسلم، فانظر ماذا فعل ابو بكر الصديق، وضع اصبعه ليسد هذا الثقب فقرصه هذا العقرب،فدمعه عين ابو بكر الصديق حتى أسقطت الدمع على وجه رسول الله، فاستيقظ رسول الله فوجد ابو بكر الصديق تسقط من عينيه الدمع.

التضحيه بالجسد من أجل المحبه.

في هذا الموقف يدل على حب ابو بكر الصديق الي النبي صلى الله عليه وسلم، فداه بجسده ولا يقول له استيقظ هناك عقرب لا والله، هذه هي المحبه في الله، أين ذهب هذه المحبه في عصرنا الحالي، والله ان هذه المحبه لو طبقت في عصرنا هذا لانتشر الخير وعم الخير جميع الناس وعمهم البركه،

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) 

ترى الان الحس والحقد في كل مكان، مثل :يحسد الرجل أخيه أو صديقه على شرائه سياره أو امتلاكه مال أو زاد 

حتى انتشر الحقد والحسد. 

يقول النبي لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه كما يحب لنفسه. فلماذا الحسد، ولماذا الكراهيه واحقد.